تزايد الإصابات بكورونا 'كوفيد19' في اليمن
اليمن وصراعها مع فيروس كورونا.
بالرغم من الضروف التي تمر بها اليمن من حرب وفقر وجود وانتشار الأمراض
وعدم توفر كوادر طبيه إلا أنها لم تنجو من هاذا الوباء كورونا،'كوفيد19' المعدي
ف اليمن تواجهه خطر انهيار البلاد تماما بسبب كل مؤتمر به من أزمات
حيث تزاد الإصابات بكورونا بشكل كبير وسريع في اليمن..
وكما أن اليمن يعاني منذو سنوات من وباء الكوليرا
ليزداد عليهم وباء فيروس كورونا'كوفيد19'
ومايزيدالتخوف أن اليمن لا يتوفر لديها إمكانيات للمعالجات
اوحتى فحوصات كامله او اي معدات لمواجهة فيروس كورونا'كوفيد19'..
وكما ذكرت بعض التقارير رفض بعض المستشفيات استقبال أي مرضى مصابين بسبب تكاثر الحالات وعدم استطاعتها على معالجتهم
بسبب عدم توفر الامكانيات لديها...
وكما انه أكد بعض الكوادر الطبيه انهم متخوفون من استقبال حالات مصابه بفيروس كورونا وذلك حرصا على أنفسهم لعدم استطاعتهمحماية أنفسهم من انتقال الفيروس إليهم. .
وكما أكد مكتب الأمم المتحده لتنسيق الشؤون الانسانيه تقريرشهاده
ممرضة في مستشفى جامع العلوم والتكنولوجيا في صنعاء هاذاالامر،،
كما قالت في تقريرها أرغب في مساعدت الناس لكن كيف بوسعي فعل ذلك عندما لا أتوفر على لباس وقائي ....
وهناك الكثير من اليمنيين لا يجرؤون على التوجه إلى المستشفيات.
لأنه يعتبر مغامرة بانتقال العدوى أو التعرض لها.
وكما أن اليمن تعيش أشياء أكثر فظاعة من هاذا
ولكن كورونا'كوفيد19'قد تعني النهايه لبلد مثل اليمن..
الحرب في اليمن..
منذو أكثرمن خمس سنوات واليمن تسود حرب معقدة حيث يتصارع المتمردون
والحوثيون والحكومه .فحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي يدعمها تحالف عسكري تقوده بعض دول الخليج
ك السعوديه والإمارات العربيه.
وترى السعودية السنية في الحوثيين حليفا لعدوها اللدود ايران الشيعية. وانطلاقا من 2014 بسط الحوثيون هيمنتهم على أجزاء كبيرة في اليمن، بينها العاصمة صنعاء. وكما تم طرد الئيس عبدربه هادي من قبل الحوثيين من صنعاء وهو موجود مع رئيس الوزراء في السعودية. وظلت مدينة عدن الساحلية في الجنوب اليمني المقر الحكومي المؤقت له. لكن قبل أسابيع قليلة تولى انفصاليون السيطرة هناك.
وبسبب الوباء أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية وقفا لإطلاق النار ...وهذا من شأنه منح مزيد من الوقت للأمم المتحدة للتوسط بين الحوثيين والحكومة.
وكل يوم يزيد مخاوف اليمن من سرعان انتشار الفيروس على البلاد
وتزايد عدد المصابين ..
لأنهم لا يمتلكون أي معدات لمواجهة الفيروس...
إرسال تعليق